المعالجه السابعه

عدد الرسائل : 128 تاريخ التسجيل : 10/09/2008

كتبت جزء منها بمساعده من عبير سرور
المعالجة السابعة

بناء إنسان حر

الإنسان لابد له من شخصية متكاملة المكونات والعلاقة المتاخرة والمتعاشقة بين مكونات الذات الإنسانيه الخمسه تمثل قانون يحكم بناء الانسان الحر.

عندما تحدد معنى الإنسان الحر نقول :أنه غايتة الغايات من كلى فعل تربوى وهذا يدعوا إلى أن نحدد الصفات المختلفة والمتناغمة لهذ ا الإنسان لكى نوفر لها المواقف التربوية التى يمكنها امن بناء هذه الصفات وتشكيلها.

اولا من هو الإنسان الحر؟

هوالإنسان الذى يسطيع الاختيار عندما يعرض عليه تفضيلات معينة يفضل افضلها إذا نستطيع أن نقول أنة إنسانى ذوقيم.

يستطيع أن يسيطر على نفسه حيث يكبح جماح غرائزه حيث لايترك نفسه فريسة لغرائزه حتى لا تتحكم فيه ويكون عبدا لها .

هو إنسان يقهر الخوف بداخله فهو قوى ولا يخاف من شئ لآنه شجاع شجاعه داخلية.

خصائص ألإنسان الحر:

· يمتلك معارف زمانه حيث أنه علي إيمان كامل وشامل بكل مايدور في العلم والمعرفة داخل مجتمعه .

· يعي منطق التاريخ ويعرف أنها ليست هناك حضارة من الحضارات المسيطرة علي أول الخط بل أن الإنسانية وليست هناك عوامل تعوق بينه وبين الأخوة الإنسانية

· غير متعصب فكرة بل هو متحرر الفكر ويؤمن بأنه يفكر وأن الأخر من حقه أن يفكر فهو لا يدعي الحقيقة المطلقة فكل إنسان يمتلك جزء من الحقيقة أوبعض منها ولايمتلكها كلها.

· هو يكره التمايزويحب المساواة ينحاز إلي الكرامة الإنسانية وكذلك يقر الحق أينما كان وحتي لو كان علي عشيرته الأقربين فالحق حق بغض النظر عن صاحب الحق.

الخصائص الجسمية للإنسان الحر:-

التمتع بسلامة البدن والعقل وبنفس مطمئنة وخلق دائم للسلوك فهذه هي صفات الإنسان الحر.

تربية الإنسان الحر:-

1-مساعدته علي ممارسة القدرات العقلية.

2-تشريب القيم الإنسانية العليا وترسيخها (الحق،الخير،الجمال).

3-تسلحه التربية بالمعارف الإنسانية.

وهذا يتتطلب أن حياة التلاميذ داخل فصول المدرسة لايمكن بأي حال من الأحوال أن توصلني لهذه الصفات فالأسرة في زنزانة من أربع جدرانلا تجعل الإنسان يلم بكل هذا ولذلك لابد أن يتحرر الإنسان من أسر هذا الفصل الدراسي ويعيش الحياة الحقيقية لأن الخبرات الموجودة داخل الفصل الدراسي لا تمكنه بالإلمام بالحياة خارج المدرسة ولذلك لابد من فتح الأبواب داخل الفصول الدراسية والحياة خارج الفصل.

[b]ولذلك فالطفل الذي تعود علي المشاركة في الحياة المدرسية يأبي أن يكون متفرج بل يشارك في الحياة لذلك يجب تحرير الأطفال من أسر الفصول المدرسية وهذا يتطلب كسبب ونتيجة إنهاء الخصام القائم بين التربية في المدرسة والحياة في المجتمع خارج المدرسة.

ولذلك يجب تعويد الطفل منذ نعومة أظافره علي الحرية وبالتالي هذا يتطلب مجتمع جيد ويتطلب تربية جديدة" فكما يكون المجتمع تكون التربية " وبالتالي يتبادر إلي الذهن سؤال

س:إذا كنا ننشد مجتمع جديد وتربية جديدة من الذي يسبق الثاني ؟ الحقيقة أن غاية بناء الإنسانو الحر هي التي تؤدي إلي بناء إنسان حر وهذا الإنسان بدوره هو الذي يخلق مجتمع حر فالتربية أولا وليس المجتمع .

[/b]

عدد الرسائل : 128 تاريخ التسجيل : 10/09/2008

ثانيا الحرية نقيض للحيوانية:-

الحرية لاتعني التحلل من القيود فكلمة حرليست مرادفة لانعدام الخير فالحرية ليست حيوانية حيث ينصرف الانسان كما يحلو له دون ضوابط محددة للسلوك فالحرية نقيض للحيوانية حيث أنها الحرية بضوابط ولا يمكن أن تتحول إلي فوضي . لأن الحرية التي تترك للإنسان أن يتصرف كيفما يشاء بشرط أن لا يمس للحرية بالآخرين حرية مرفوضة فهي خاطئة لأنه قد يتصرف بذاته تصرفآ مشينآ قد ينعكس علي شخصيته فالحرية تمثل إنفتاح وتحلآ من الإلتزامات أيآ كانت وهذا يعي الحرية بالمعني الغربي .

فهذا مفهوم سلبي وناقص للحرية فالحرية بالمعني الغربي باعتبارها فكرة التحلل من القيود فهي حرية تستبعد الأفراد ونسيت أن هذا الإنسان روح ومن حقه أن يشعر بالمعني ألآخر للإلتزام.

1. الحرية التزام :-

الحرية تعني قدرة الإنسان علي أن يلجم شهوته ويخرج من نطاق أسرها ليوجه حياته نحو غايات يختارها عن وعي وإرادة فهو يعني أن الإنسان يكون سيد نفسه وأن الضبط عنده داخلي وليس خارج عن طريق القانون والعرف لايلين أمام غرائزه فهي حرية داخلية بمعني الإلتزام الداخلي فهي تحكمها قيم يختارها الإنسان تمكنه من أن يعلو علي الجانب الحيواني فيه فهكذا تكون الحرية التي تسعي إلي بناء الإنسان علي أساس منها إرادة التزام واعية يصدر عنها الإنسان في كل سلوك يتجه دومآ به نحو تحقيق القيم الإنسانية الرفيعة والنبيلة.

2. الحرية خلاص من العبودية للحيوان :-

الإنسان يشبع حاجاته علي ثلاث مستويات وهما ( الغريزة ،العرف ،الدين والأخلاق والقانون )

أما الحيوان فهو يشبعه علي مستوي واحد وهو الجنس فالخلاص من العبودية للحيوان الذى يتتحقق للإنسان حينما يتغلب علي نداء الشهوة والحاجات العارضة وشرط أساس لكي يكون الإنسان حسنت تربيته واستطاع أن يذوق حلاوة إنتصاره علي نفسه ويقع نهاية لعبوديته فالله خلق الإنسان وهو يجمع بين المادة ممثلة في الشهوات والروح ممثلة في القيم والمثل العليا وبتدعيم شعور الإنسان بالحرية عندما يتحدي غرائزه ولو نادت بصوت عالي فنداء الغريزة نداء داخلي ولا يجب أن نستمع له أبدآ إلا إذا كنا موفرين الثلاث مستويات لإشباع الغريزة فحينما يتحقق ذلك يكون الإنسان قد تخلص من العبودية للحيوان الذي بداخله ونداء المادة التي هي جزء من

تكوين الشهوة فالذي يدعم في الإنسان هذه الحرية هي التربية فالتربية هي التي تقود الإنسان للتحرر من الحيوانية وتكبح شهواته وتسوبها

ولكي تحقق الحرية في ألا سره يجب أن نعرف الفرق بين الممكن والمستحيل؟

الاسره التي لابد لها من معرفة ما ينبغي فعله أمام رغبات الأطفال الكثيرة والتي لاينبغي للاسره ان تستسلم لهاوتعمل على تثبيتها اعتقادا منها بان في ذلك تحقيق الصحه البدنيه والنفسيه لهوؤلاء الاطفال فبناء الإنسان ذو أراده يبدأ منذ نعومه أظافره حينما تعود الآسر الطفل على التضحية ببعض أو كل رغباته لتحقيق قيمه عليا سوف يتحقق ذلك على المدى البعيد فهناك السكن وهناك المستحيل إذا هناك تربيه بلا حريه.

3. حريه ارده شعبيه لنمط الحياة:

الإنسان لا يعيش بمفرده وانما وسط الجماعه يتبادل معها الحاجات والمنافع ويصنع معها حاضره ومستقبله لذلك كان من الضروري ام يكون هناك اتفاق حول شكل الحياه التي يتحقق من خلاله تمتمع الانسان بحريته والاتفاق على نمط الحياة موجود في كافه المجتمعات (العادات والتقاليد) إلا أنها تختلف شكلا ومضمونا من مجتمع أتخر وفق مفهوم الحرية الذي يسود المجتمع ويصدر عنه الأشخاص في تصرفاتهم وهناك بعض الشروط الموضوعية الالزمه توافرها أقامه حياه حره وهي كالآتي:

1-انحسار دوائر الممنوع والمحرم :

وتتمثل في تقليص دوائر الاشياء والموضوعات التي يحذر على الافراد التفكير فيها او الحديث عنها مع الاخريت ,وتختلف مسأله السموحات والممنوعات من مجتمع الى اخر فالمجتمعات ذات النزع الديكتاتورية والتسلطية تتسع دوائر المحظور والمحرم على الناس الاقتراب منها فالدكتاتورية تقتل الحرية وتجعل النمط ضعيف وهزيل فالطفل حينما يقوم بكل شيء دون محاسبه على تصرفاته وايضا التصرفات غير اللائقه التي يشجع عليها الاب او الام بل قد يباهي الاب بالرذيله امام الابناء وكذلك الام فهنا نسبه المنوعات 100% في الدكتاتوريه وكل شي مباح في النمط الضعيف الهزل ففي ظل هذه الاتماط ليس هناك ظوابط للسموح وظوابط للمنوع .

اما المجتمعات ذو النزعه الديمقراطيه تضيق فيها المساحات التي يحتلها الممنوع والمحرم حتى لا تكاد تختفي تماما حيث يسود فيها التسامح ويتعاظم فيها وعي المواطنين بحريتهم وحرية الاخرين فالمطلوب لعمل نمط حياة مجتمعيه تشجع على الحرية والابداع ان ينحسر فيه دوائر الممنوع والمحرم بظوابط مما يدل على تقدم المجتمع في الحريه .

فعندما نصادر حرية الابناء في الفكر معناه ان الجهل سيسود والحرية ستحصر فعندما تعلو الحريه يعلو العلم وعندما تخفض الحرية يسود الجهل وبالتالي سيحدث تصادم بس الاجيال (فجوه الاجيال) وهي تأتي غالبا من عدم وجود مساحات موجوده للحرية وخاصه حرية الفكر فكلما تقدم العلم كلما تقدمت التربيه الديمقراطيه كلما زادت دوائر المسموحات وقلت دوائر الممنوعات ..

2- إنهاء احتكار التفكير باسم التخصص:

إن المجتمع لابد ان يعي المعرفه هي ملك للجميع ولا بد ان ينتهي اختيار الفكر في مجال ما باسم التخصص لان الاحتكار بهذا الشكل مضاد تمام لنمط الحرية المنشودة., وذلك لان النظريه العلميه ليست ضادقه وإنما يتوقف صدقها على قدرته عل التعبير حيث يلمسه المجتمع في النظم والمؤسسات لذلك بعض المحتكرين لتخصصات معينه يستخفون بالمستفيدين من تواتج فكرهم , فالمستفيدين هم دائما على حق حتى ولولم يكن كذلك فالناس جميعاً متخصصين ومن حقهم اعمال عقولهم في كل ما يخص حياتهم معنى ذلك ان الحريه مطلوبة وان الناس من حقهم أن يكونو احراراً حتى ولو كانو مستفيدين ,فالعلم في نهاية الامر ماهو الا وسيلة دفع الناس نحو التحرر من كل شكل من اشكال العبوديه سواء كانت للطبيعه او للبشر.

3- اليد العليا لمنظمات المجتمع المدني:

أي دوله ديمقراطية تسعى للتعبير والتصحيح والتقويه والتنوير لشعبها وهناك جهتين تعمل من اجل مصلحه الناس وهي :

المنظمات الحكوميه في الحكومه والجهاز التنفيذي للدولة .

وهناك منشآت أخرى ( منظمات المجتمع المدني) الجمعيات الأهلية .

فكلما كانت هناك كلمه مسموعة ممثله في المجتمع المدني كلما كانت الدولة اكثر ديمقراطيه والممثله في الحرية لان منظمات المجتمع المدني منظمات يمارس الناس فيها نشاطهم ممارسه حقيقية ويشاركون دعماً للحكومه في مسيرتها والشعب في هذه المنظمات هو صاحب الكلمه الاولى في تحديد سياسه مجتمعيه وتحديد خياراته المصيرية وهذا يتطلب إطلاق يد منظمات المجتمع المدني كي يكون الشعب له الكلمه الاولى فالوضع في الدولة غير مستحب وهذا يتطلب تسيد قيم دستوريه ومبادئ سياسيه لتنفيذ قرارات الشعب من خلال المبادئ التاليه:

التداول السلمي للسلطه الانتخاب الحر المباشر المساواة امام القانون

كفالة الحقوق المدنيه لكل مواطن (الحق في التعليم ,الحق في العلاج,الحق في العمل). وهذا هو المناخ المشجع للحريه

عدد الرسائل : 128 تاريخ التسجيل : 10/09/2008

ثالثا مهام التربيه في بناء الانسان الحر:

التربيه هي أدة مجتمعها لي تبني مواطن حر فهي لاتقتصر على مدرس او فتره عمريه بل تولي الانسان في كل مؤسسه تربويه في المجتمع ودورها كالتالي أو (المبادئ والمقومات الاساسيه لتربيه الانسان الحر):

(أ) – التعلم من اجل الاستمرار في التعليم :

الانسان القادر على التعلم الذاتي والاتصال بمصادر الثقافه هي خاصيه من خصائص الانسان الحر الذي لا يتوقف عن التعلم مدى الحياة "life long education" ., ففي عصر العلم والمعرفة لابد للانسان ان يعيد النظر فيما يتعلمه وفق التغيرات السريعه والمتجدده الحديثه فما تفعله التربيه النظاميه في الوقت الحاضر من عزل للناشئه عن الحياة وطول سنوات الدارسه في حجرات واسر عقولهم في زنزانات أبديه خطأ فادح .

فالتعليم من أجل الاستمرار في التعلم هو غايه من غايات التربيه الجديده بحكم كونها ضروره فرديه ومجتمعيه بنفس الوقت .

(ب)- صياغه العقليه الناقدة:

من المهام التي تقع على عاتق التربيه التي تهدف الى بناء انسان الحر هو اكتساب المتعلم عقلاً ناقداَ فالعقل يتشكل من خلال التفكير وهكذا يختلف العقل بإختلاف التربيه التي تعرض لها , فالتعليم الاساسي يشكل العقل الجامد وينمي الذاكره الحافظه وليس العقل الجدلي القادر على الوصول للحقيقه بالمناقشه ؟العقل غير الجدلي * العقل الناقد

فالعقل الغير جدلي هو العقل الجامد فالتربيه التي تهدف الى بناء انسان حر فأنها تتخذ من بناء العقليه الناقده هدفا رئيسيا لها وهذه العقليه تتطلب تنميه متوازنه بكافه مكونات الفهم وهي القدره على التفكير, التقد, الجدل والتحليل , حيث تعمل كمنظومة تسير للانسان الاحاطه التامه للمووضوعات التي يفكر فيها .

(ج) – المشاركه في حياة الجماعة ومفارقه لها :

التربيه التقليديه هدفها التطبيع الاجتماعي أي( حب جميع افراد المجتمع في قالب واحد). وهي تنمي العقل الجماعي (عقل القطيع ) وهذا يوجد في حياة القبائل والمجتمعات الشموليه فالفرد ينصهر في الجماعه فعندما تهدف التربيه لصهر الفرد في الجماعه تؤدي الى جعل الفرد تابع في الجماعه حيث لا يستطيع اتخاذ قراره.

إذاً كل هذا التطبع الاجتماعي والتنشئه الاجتماعيه والقولبه الاجتماعيه كله ادراه للتربيه الاجتماعيه من اجل صهر الافراد في قالب واحد فما نسمي اليه نحن من تربيه جديده الهدف منه هو تفكيك اواصر التربيه القديمه (التربيه التابعه) فلا بد من تدعيم الاسره النواه وليست الاسره الممتده فليس معنى ذلك الضرب بالجماعه عرض الحائط ولكن تكون عثرع في طريق تقدم الفرد. , فالتربيه التي تهدف الى بناء الانسان الحر تتحدد مهمتها في تحقيق معادله صعبه

يسير نمو الذات الانسانيه واكسابها القدرات والمهارات تيسير تلاحم وتكامل الجماعه التي تعد هذ الذات لتعيش فيها ولكي تختفي هذه المعادله الصعبه يجب وجود مجتمع حر تتاكد فيه قيم المساواة والعدل ويصحح فيه الوعي المشوة للطبقات المسيطرة ويستعاد فيه الوعي المسلوب للطبقات المسودة وتتمكن التربيه حينها من ان تؤدي ثمارها , فتحمل المسؤليه والتمتع بالحقوق والبذل بلاحدود وضمان الامن والامان تلك هي المعادله السهله التي تتخذها التربيه الجديده مهمه لها على طريق بناء الانسان الحر .

د- الموقف من التراث :

التربيه القديمه تدعو الى المحافظه على التراث ولقد استند دوما للمدرسه في ظل هذه التربيه وظيفه نقل التراث من جيل الى جيل , ولقد استحوذت هذه الوظيفه على عمل التربيه النظاميه في اوروبا في القرون الوسطى حيث سيطر تعليم الفنون السبعه على عمل المؤسسات التعليميه وكان من نتيجه ذلك انه اصبح هناك لغتان

لغة التعليم : وهي اللاتينيه واليونانيه

لغة الكلام : وهي تختلف باختلاف المقاطعات كذلك عندنا نجد الازهر يعيش منذ نشأته إلى وقتنا هذا على تراث الاقدمين يتعهده حفظاً وتقليناً كما ايضا يدعون بنفس الدعوات التي كان السلف يدعون بها لنصرة جيش السلطان وهم خطباء المساجد فلا غبار من المحافظه على تراث الاقدمين ولكن من غير ان نفرض هذا التراث على الاجيال المتعاقبه بل انه من الضروري ان يكون لكل شعب لغة يختص بها ولكم من غير ان تظل هذه اللغه قوالب جامده لا تتبدل ولا تتجدد مع الزمن, إذاً كان المحافظه على التراث هو ضمان استمرار الهويه للشعب فأن فرض هذا التراث ونقله عبر الاجيال لا يحقق هذا هدف فهو اشبه بإحياء الموتى عن طريق التضحيه بحياة الاجيال, فالتربيه التي تهتم ببناء الانسان الحرلا تقبل الا الهويه التاريخيه التي هي سمة هذا الانسان فهو لا يعيش عالمه على ما ترك الاقدمون وإنما يترك بصماته على التاريخ بل هو يصنعه ولايعيش على هامشه

عدد الرسائل : 364 تاريخ التسجيل : 15/12/2008

جزاكى الله خيرا يا أروى انتى وعبير ربنا يوفقكم وتسلم ايديكم ياارب lol!

عدد الرسائل : 211 تاريخ التسجيل : 06/09/2008

جزاكم الله كل خير وربنا يوفقكم ويو فقنا جميعا ان شاء الله

مرسيه يا عبير ومرسيه يا اروي وربنا يوفقكم وكده يبقي منهج الاصول خلص خلاص ربنا يهون ونخلص الباقي علشان نبدأ نذاكر بقي مش عارفه ح نفضل نلخص لامتى ح نذاكر امتى بقي الله اعلم

عدد الرسائل : 16 تاريخ التسجيل : 22/02/2009

مشكووووووووووور زملائى كتير

عدد الرسائل : 7 تاريخ التسجيل : 26/11/2008

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله بجد جزاكم الله خيرا وفقكم الله لما يحبه ويرضاه

عدد الرسائل : 150 تاريخ التسجيل : 14/01/2009

مشكوووووووووووووووووووور ع المجهود بارك الله فيكم جميعا

عدد الرسائل : 143 تاريخ التسجيل : 09/09/2008

الله يكرمكم يا اروى انتى وعبير ويجعله فى ميزان حسناتكم وبالتوفيق والتفوق دايما يا رب

عدد الرسائل : 364 تاريخ التسجيل : 15/12/2008

ربنا يخليكم كلكم ياجماعه ويكرمكم ودى حاجه بسيطه جدا ياريت كنت اقدر اقدم اكتر lol!

المعالجة السابعة
http://www.box.net/shared/mp5qaunfjc

مرسيه يا هشام
ما نتحرمش منك ابدا يا رب
lol!

عدد الرسائل : 99 تاريخ التسجيل : 08/09/2008

جزاك الله خيرا يا أروى و جزاك الله خيرا أستاذ هشام و كل من ساهم فى التلخيص ده
ربنا يبارك فيكم جميعا

عدد الرسائل : 211 تاريخ التسجيل : 06/09/2008

الف شكر يا جماعة و جزاكم الله خير

عدد الرسائل : 364 تاريخ التسجيل : 15/12/2008

تسلم ايدك يادكتور ع المعالجه مش عارفين من غيرك نعمل ايه ربنا يوفقك ويجزيك خيريلا زاكرووووووووووا بقا ملكمش حجه

عدد الرسائل : 211 تاريخ التسجيل : 06/09/2008

عندك حق يا عبير ربنا يديه على اد نيته بجد ويبارك فيه ان شاء الله ويوفقه باذن الله