Hesham Admin
عدد الرسائل : 225 الموقع : http://hesham-en.yoo7.com تاريخ التسجيل : 11/06/2008
| موضوع: أدوار المعلم في ظل وجود تكنولوجيا تعليمية داخل الصف الخميس أغسطس 28, 2008 3:22 pm | |
| أدوار المعلم في ظل وجود تكنولوجيا تعليمية داخل الصف
أولا : دور المشخص للعملية التعليمية :- التشخيص ببساطة هو محاولة التعرف على القوى المختلفة التي تؤثر على المتعلم وطريقة تعلمه من حيث ضعفها أو قوتها فالمعلم عليه معرفة مستوى قراءة المتعلم وقدرته على إجراء العمليات المطلوبة ومحاولة التعرف على مستواه التحصيلي واتجاهاته نحو المادة التعليمية وميوله واهتماماته ومهاراته العقلية واليدوية ومعدل تعلمه وسرعته في التعلم وقدرته على المناقشة وإبداء الرأي واحترام الرأي الأخر وقدرته على المساهمة في الأنشطة المدرسية وعلى المعلم دراسة الفرد المتعلم بما له وعليه ليبدأ في تخطيط الاستراتيجيات التعليمية والأهداف والأنشطة التعليمية والمحتوى والمادة التعليمية وأدوات وأساليب التقويم بما يتفق وطبيعة المتعلم وفي ضوء نتائج التشخيص ، والتخطيط للبرنامج التعليمي وفق نتائج التشخيص تعني أن المعلم يقوم بوضع مجموعات من الأهداف السلوكية لكل متعلم ومن المحتمل أيضا أن يبدأ في عمل مسارات تعليمية متعددة لتحقيق مجموعات الأهداف لكل حسب قدرته وسرعته ومعدله في التعلم وذلك باستخدام الحاسب الآلي
وحتى يكون المعلم قادر على إجراء عمليات التشخيص بنجاح يجب أن تتوفر لديه مهارات منها :-
· القدرة على خلق نوع من التنظيم الهرمي للمادة التعليمية ووضع المنهج في صورة سلسلة من الوحدات المتتابعة
· القدرة على تشخيص مناطق الضعف لدى المتعلم في موضوعات المنهج المختلفة
· القدرة على تزويد المتعلم بالأهداف والأنشطة والمادة التعليمية وأدوات التقويم
· المهارة في تفسير وتحليل نتائج الاختبارات التشخيصية بأنواعها المختلفة
· المهارة في تجميع البيانات بطرق موضوعية لسهولة تصنيفها وتبويبها
ثانيا : دور المتخصص في المادة الأكاديمية :- يجب أن يكون المعلم على دراية ومعرفة بالمواد التعليمية المختلفة وأيضا الأدوات والمعينات التعليمية ومستوى كفاءتها وقدرتها على مساعدة المتعلم على تحقيق الأهداف المرجوة ومعرفة قدرة المتعلم على القراءة والصعوبات المتضمنة في المادة التعليمية من حيث مستوى المادة ووضوحها ودقتها العلمية ومدى ملائمتها لمستوى المتعلم ومرحلة نموه والفرقة الدراسية المقيد بها ، ولتحقيق ذلك على المعلم تحليل المواد التعليمية المختلفة المتضمنة في المنهج في ضوء احتياجات وقدرات وميول واستعدادات المتعلم وتحديد إلى أي مدى يمكن استخدام هذه المادة التعليمية ومع مَن مِن الطلاب ، ويجب أن يكون المعلم متخصص في جوانب العملية التعليمية كلها من مادة ومحتوى وأهداف وأنشطة وأدوات قياس وتقويم فالمدرس الناجح هو الذي يفهم الأغراض والأهداف من المادة التعليمية وكيف تتفق مع أهداف تدريسها وذلك قبل البدء في تنفيذها داخل الفصل الدراسي وعلى كل معلم إعداد ملف ومكتبة خاصة به يحتفظ فيها بالمواد التعليمية التي يعدها حتى تخدمه لسنوات عدة حيث يحتفظ بالألعاب والمواد التعليمية والكتب التعليمية المبرمجة وبرامج الوسائط المتعددة والبرمجيات التعليمية وعناوين المواقع الإلكترونية التعليمية الهامة في التخصص وبالوحدات الدراسية وبالأهداف وأدوات القياس والتقويم التي تتفق مع طبيعة المتعلم وطبيعة الموقف التعليمي وطبيعة المادة التعليمية ، ودور المعلم أن يكون على دراية ووعي بجميع هذه المساعدات والتسهيلات حتى يكون قادر على وصفها للمتعلم حتى يحقق أفضل نجاح ورفع قدراته على التحصيل والفهم وكذلك على تغيير اتجاهاته نحو المادة الدراسية
ثالثا : دور المستشار والمرشد التعليمي :- يجب على المعلم التكنولوجي أن يكون قادر على ترتيب وتوجيه وإرشاد المتعلمين نحو تحقيق الأهداف وفي اختيار الأنشطة والوسائل التعليمية التي تزيد من فاعلية العملية التعليمية وتعمل على بلوغ كل متعلم مستوى عال من التمكن والإتقان ويتضمن ذلك تزويد الطلاب بالمساعدات والتوجيهات والإرشادات في العملية التعليمية بدلا من إجبارهم عليها ، وفي هذه الوظيفة يتعامل المعلم مع التلاميذ كل على حدة. فعند تعلم مهارة معينة أو مفهوم قد يتطلب ذلك عمل مناقشات مع طلاب الفصل كله أو تقسيمه إلى مجموعات صغيرة متجانسة أو مجموعات صغيرة غير متجانسة لمساعدة بعضهم البعض أو مساعدة المدرسين والإدارة للطلاب ، والمعلم الذي يعمل على تشخيص صعوبات وقدرات المتعلمين ومعالجتها تمشيا مع نتائج التشخيص عليه أن يقسم المادة التعليمية إلى خطوات صغيرة ويجعل المتعلمين يدرسونها بنجاح وعليه أيضا توفير المناخ المناسب الذي يطمئن فيه المتعلم حتى يستطيع أن يحقق أهداف البرمجية التعليمية باستخدام الحاسب الآلي، والتقويم المستمر هو عصب نجاح المتعلم بغرض توجيهه إلى مستوى التمكن والإتقان ، ويجب أن يبحث المعلم باستمرار عن أفضل الطرق وأكثرها فاعلية في مساعدة المتعلم على التعلم والتي تتلاءم مع طبيعة المتعلم وخبراته السابقة.
رابعا : دور المسهل لحرية التعلم :- يعتمد تسهيل عملية التعلم على نوعية المعلم وقدراته على خلق بيئة تعليمية جيدة أمام المتعلم حتى يسهل للمتعلم البحث والاستقصاء وكذلك اتجاهات المتعلمين والمعلم نحو المادة التعليمية وعلاقات المعلم بالمتعلمين.
عوامل فاعلية تسهيل حرية التعلم :
· واقعية دور المعلم :- يجب أن يكون شعور المعلم وسلوكه يعبران عن قدرة داخلية ومهارات عقلية توحي بقيامه بدور المعلم وأن تكون علاقته مع طلابه علاقة روحانية قائمة على التفاعل والمشاعر بواقعية وصدق وأمانة
· واقعية الجانب الانفعالي :- يجب تقدير المعلم لطلابه ومحاولة تفهمهم كأفراد إنسانيين ويحاول جاهدا الاهتمام بهم ورعايتهم بطريقة غير تسلطية ، وأن يكون لديه الثقة في نفسه وفي طلابه ويؤمن بالقدرة على التطور والتقدم
· نظر المعلم بعين المتعلم :- على المعلم أن يضع نفسه مكان المتعلمين ويحاول تفهمهم وفق مرحلة نموهم ويحكم عليهم بمنظار المتعلم
خامسا : دور المُعَدل والمغير للسلوك :- إن عملية التعلم بعناصرها المختلفة هي نوع من أنواع تعديل السلوك ، والمتعلم الذي لا يظهر تغير في سلوكه هو الذي لم يستطع التعلم ولذلك يجب صياغة الأهداف السلوكية بطرق إجرائية قابلة للقياس والملاحظة حتى يمكن قياسها بطريقة واضحة ، وتعديل السلوك أحد أدوار المعلم لبيان ووصف أحكام داخل الصف واستخدامه للتكنيكات المختلفة التي يمكن أن يعدل بها سلوك الطلاب أو يغيره ، حيث يتم الإبقاء على السلوك الجيد وتغيير السلوك الغير مقبول اجتماعيا.
وتوجد أدوار أخرى مكملة ومتداخلة مع الأدوار السابقة وهي الأدوار العملية للمعلم في وجود الحاسوب
أولا : دور المعلم كمستخدم للبرمجيات التعليمية :- دوره في مرحلة الإعداد - مرحلة التشغيل - مرحلة ما بعد التشغيل
ثانيا : دور المعلم في تأليف البرمجيات التعليمية :- دوره كمصمم للبرمجية التعليمية - دوره كمجهز ومعد للبرمجية التعليمية - دوره ككاتب سيناريو البرمجية - دوره كمنفذ للبرمجية التعليمية - دوره كمطور للبرمجية التعليمية
| |
|
الجنة هبة الرحمن
عدد الرسائل : 10 تاريخ التسجيل : 14/03/2012
| موضوع: رد: أدوار المعلم في ظل وجود تكنولوجيا تعليمية داخل الصف الأربعاء مارس 21, 2012 7:56 pm | |
| | |
|