لقد مر مفهوم تكنولوجيا التعليم بعدة مراحل أهمها :•
المرحلة الأولى : •
مرحلة مخاطبة الحواس وتعتمـد على فكرة التعلم عن
طريق الحواس
( التعليم المرئي أو السمعي ) .
•
المرحلة الثانية :•
استخدمت الوسيلة التعليمية كمعين للتدريس حيث
تكون الأساس هي في طرق التدريس والوسائل هي المعنية لها حتى تسهل وتيسر عملية
التعلم ..
•
المرحلة الثالثة :•
مرحلة الاتصالات , والاتصال هو العملية أو الطريقة
التي يتم عن طريقها انتقال المعرفة من شخص لآخر حتى تصبح عامة ومتوافرة وتؤدي إلى
التفاهم بين هذين الشخصين وتتكون عملية الاتصال من
( مرسل ورسالة ومستقبل ووسيلة
نقل الرسالة والتغذية الراجعة ) ..
•
المرحلة الرابعة :•
مرحلة المنظومات , فالنظام هو مجموعة من العناصر
المتداخلة والمتفاعلة التي تعمل معا لتحقيق هدف معين
•
ونظرت مفاهيم النظم المبكرة
لتكنولوجيا التعليم إلى الأنظمة كمنتجات متكاملة ومرتبة ومتداخلة بصورة تسمح لها
تقديم تعليم متكامل , فهناك عدة مستويات للنظم ..
مستوى النظام
التعليمي :•
فقد ركزت على النظام التعليمي المدرسي والمتغيرات
التي تؤثر على تعلم الطلاب في المدارس حيث لوحظ أنه لا يمكن فصل الوسائل التعليمية
عن الجو العام للصف ..
•
مستوى النظام التربوي :•
التفاعل ما بين مختلف الجوانب التربوية والنشاطات
والأفراد داخل البيئة الدراسية وخارجها كنتيجة حتمية للوعي بأن التعلم لا يقتصر
على ما يحدث في المدرسة فقط وإنما يمتد ويتأثر بما هو خارج المدرسة ..
•
مستوى النظام المجتمعي :•
دخلت التكنولوجيا التربوية مفهومها الأوسع
والأكثر حداثة حين أصبحت تشمل التفاعل في الاهتمامات التربوية : التخطيط , التطوير
, والعمليات المختلفة لأي مجتمع والتي من شأنها أن تؤثر في تعلم الأفراد . إن
النظرة الاجتماعية ضمن هذا المستوى تقترح نظاما تكنولوجيا تربويا تتفاعل فيه مختلف
العناصر الاقتصادية والثقافية وغيرها بحيث تتقاسم جميعها مسؤوليات صنع القرار
التربوي وتطبيقه ومتابعته ..
•
فالمرحلة الرابعة من وجهة نظرنا :
•
اعتبرت أن الوسيلة جزءا من منظومة التعليم فبينت
أن تكنولوجيا التعليم تتجاوز مفهوم الوسائل المعينة لتصل بها إلى أنها تشمل
التخطيط للعملية التعليمية والتوظيف للوسائل للوصول إلى تعليم أفضل ..