Hesham Admin
عدد الرسائل : 225 الموقع : http://hesham-en.yoo7.com تاريخ التسجيل : 11/06/2008
| موضوع: مشروع التعليم الإلكتروني في المدارس الإعدادية بجمهورية مصر العربية الأربعاء يونيو 11, 2008 8:17 pm | |
| تم تطبيق مشروع التعليم الإلكتروني في معظم المدارس الإعدادية بجمهورية مصر العربية . ناقش مميزات وعيوب هذا المشروع موضحا رأيك الشخصي
إن التطورات العلمية والتكنولوجية المذهلة التي حدثت خلال العقدين الماضيين نتج عنها آليات لتصنيع المعرفة ، وكذلك جعلت الأرض قرية كونية صغيرة نتيجة التقدم الهائل في علوم الحاسبات وشبكات المعلومات والتكنولوجيا الرقمية وسرعة انتشار شبكة الإنترنت والبريد الإلكتروني ومؤتمرات الفيديو التفاعلية والتطبيقات الرقمية ، وألقى كل ذلك ثقله على كافة أنظمة المجتمع وخاصة النظام التعليمي وأصبحت المناهج التعليمية مطالبة بالمضي قدما لاقتحام تلك الثورة العليمة التكنولوجية وذلك من خلال إعادة النظر في فلسفة وأهداف المؤسسات التربوية وجميع عناصر المناهج التربوية
وفي إطار محاولات وزارة التربية والتعليم المصرية لاقتحام تلك الثورة التكنولوجية عملت على :-
استمرار دعم المراكز التعليمية المتطورة
استمرار دعم القنوات والبرامج التعليمية
تدعيم البنية الأساسية لتكنولوجيا التعليم
إنشاء مشروع الحكومة الإلكترونية
إنشاء مشروع التعليم الإلكتروني
مشروع التعليم الإلكتروني بجمهورية مصر العربية لقد انتهت الوزارة من إعداد مشروع التعليم الإلكتروني والذي بدأ عامه الأول في 2002 / 2003 ويمثل هذا المشروع نقلة نوعية في التعليم باتجاه معايير الجودة العالمية حيث بدأ التخطيط والإشراف على المشروع بواسطة قسم التعليم الإلكتروني بمركز التطوير التكنولوجي بديوان عام وزارة التربية والتعليم ، وتولى الإشراف على تطبيق المشروع على مستوى مدارس كل محافظة قسم التعليم الإلكتروني بمركز التطوير التكنولوجي بكل مديرية ، ويسهم المشروع في إنشاء موقع تعليمي متميز يوفر المحتوى العلمي ( منهجي - إثرائي - تقويمي - ترفيهي ) وأدوات لنشر المشروعات الجماعية والبريد الإلكتروني وحلقات النقاش والندوات ومحتويات علمية بالصوت والصورة والفيديو والقنوات التعليمية وكذلك توفير معمل التطوير التكنولوجي بكل مدرسة كل ذلك من أجل التعلم في الفصول والمعامل الافتراضية أو التعلم الذاتي لتنمية القدرات العقلية للطلاب وكذلك زيادة التفاعل بين الطالب والمحتوى العملي ومراعاة الفروق الفردية والتغلب على مشكلة الكثافة الطلابية العالية
أهداف المشروعتوفير خدمات تعليمية متميزة - تنويع مصادر المعرفة - تفعيل مبدأ التعلم الذاتي - إتاحة الفرصة للطلاب لإجراء حوارات تعليمية - تيسير نشر الأعمال التعليمية المميزة
دور المدرسة في المشروعإتاحة الاتصال والتفاعل بين طلاب المدرسة والمدارس الأخرى وبين الطلاب والمحتوى التعليمي من خلال التقنيات التي يوفرها المشروع ، وكذلك عمل تحليل دقيق لتقسيم مستويات الطلاب ومهاراتهم المكتسبة باستخدام آليات التحليل والتقارير
دور المعلم في المشروععرض المحتوى العلمي والتدريس ومتابعة الطلاب وتقييم أداء الطلاب بطريقة دقيقة تسمح بتنمية التفكير والإبداع وذلك من خلال البرامج التي يوفرها المشروع ، وتنظيم الفصول الافتراضية والمسابقات العلمية والإثرائية وأدوات الحوار التفاعلية
دور المتعلم في المشروعيتعلم الطلاب إما تزامني في الفصول الافتراضية أو غير تزامني بالتعلم الذاتي حيث يطور المتعلم خبرته بمزج مهاراته الذاتية واستخدام أساط عديدة مثل الكتب الإلكترونية والوسائط المتعددة وشبكة الإنترنت لذلك يجب على المتعلم بناء الثقة بالنفس وبالمعلومات التي يتعرف عليها بنفسه كما أن المحادثة التعليمية بين الطلاب على الشبكة من الوسائل الفاعلة ، وإذا حدث لدي المتعلم مشكلة فيمكن الدخول على الشبكة وعرض المشكلة للحصول على الدعم الفني حيث يتوفر للمتعلم حل المشكلة بنفسه
دور أولياء الأمور في المشروعالتفاعل مع المعلمين والقيادات التعليمية بالمدرسة والإدارة التعليمية والوزارة من خلال الندوات والمؤتمرات على الشبكة ، ومتابعة أداء ومهارات الطالب ونتائجه من خلال الشبكة
تطبيق المشروع بواسطة قسم التعليم الإلكتروني بديوان عام الوزارة
المستهدفين :- طلاب المدارس الإعدادية ( حصص افتراضية - تعلم ذاتي ) وبعض المراحل التعليمية الأخرى
مراحل التنفيذ :-
2002 / 2003 بدأ المشروع كمرحلة تجريبية على 20 مدرسة إعدادية لكل مديرية في مجموعة واحدة في حصة منفصلة ويتم معرفة الأيام المخصصة لكل محافظة والمواد الدراسية من جدول الفصول الافتراضية على الموقع وتم إنشاء عدد 2 أستوديو بمقر ديوان عام الوزارة لبث الحصص الافتراضية ثم تمكين المدارس للدخول على نظام التعلم الذاتي
2003 / 2004 ثم التطبيق على جميع المدارس الإعدادية واستمر العمل حتى الآن وتم تقسيم مدارس كل محافظة إلى مجموعات بحيث لا يتجاوز العدد 50 مدرسة لكل مجموعة على أن يتم تجميع المدارس التجريبية في مجموعة منفصلة واستمر نظام جدول الحصص الافتراضية حيث يتم معرفة المحافظة المجموعة والأيام والمواد والتوقيتات من الموقع وتم زيادة عدد خمسة استوديوهات ( 3 بمقر مدينة مبارك للتعليم - 1 بمركز التطوير التكنولوجي بكفر الشيخ وأخر بأسيوط )
2004 / 2005 تم تطبيق التعلم الذاتي على 30 مدرسة ابتدائية كمرحلة تجريبية واستمر نفس نظام المجموعات ونفس اسم المستخدم وكلمة المرور المخصصة لكل محافظة وكذلك تم تطوير جدول الحصص الافتراضية بحيث تم إدراج مدارس مجموعتين لمحافظتين مختلفتين في نفس الحصة وتم زيادة أستوديو بمقر مركز التطوير التكنولوجي ببور سعيد حيث يتم بث الحصص من الأستوديو عن طريق معلم المادة المتواجد
2005 / 2006 استمر نفس النظام كما في العام السابق
2006 / 2007 تم فتح التعلم الذاتي لجميع المدارس بالمراحل التعليمية المختلفة وتطبيق التعليم الإلكتروني على جميع المدارس الثانوية وتم تقسيمها إلى مجموعتين المدارس الرسمية والمدارس التجريبية وكذلك تم زيادة الاستوديوهات إلى 19 وفي الفصل الدراسي الأول تم إدراج اسم مستخدم وكلمة مرور وفي الفصل الدراسي الثاني تم تمكين طلاب المراحل التعليمية من تخليق اسم مستخدم وكلمة مرور خاصة بكل طالب
مميزات المشروع
· الوقت والمنهج بجميع عناصره يعتمدان على مستوى ومهارات وقدرات المتعلم نفسه فالطالب بطئ التعلم لديه وقت لرفع مستواه أما الطالب الفائق يستطيع التقدم دون انتظار الطلاب الأقل مستوى
· مساعدة المعلم على تقسيم الطلاب على مجموعات صغيرة في غرف تفاعلية بالصوت والصورة من أجل إجراء التجارب والنقاش والمشاركة في تحليل النتائج
· توجيه المتعلم إلى التعلم بدلا من التعليم وسهولة التقويم الذاتي والتغذية الراجعة من خلال حلقات مغلقة في منظومة تعليمية متطورة
· سرعة ودقة نقل المعلومات وتوفير معظم وسائل التفاعل بين الطالب والمعلم من حلقة نقاش وسبورة إلكترونية وبريد إلكتروني ......
· يمكن للمعلم عمل جولة للطلاب في أحد مواقع الإنترنت أو الإنترانت التعليمية واستخدام تقنية مشاركة التطبيقات
· سهولة تحقق المتعلم من إنجازاته وسلبياته من خلال المراجعة المستمرة لبنوك المعلومات والاختبارات
· سهولة تحديث البرامج والمعلومات والموضوعات وتشجيع التعمق في البحوث والدراسات
· تمكن المعلم من عمل استطلاع وتقييم فوري لمدى تجاوب وتفاعل المتعلم مع المحتوى
· التغلب على مشكلة الكثافة الطلابية العالية والانفجار المعلوماتي
· حرية الطالب في اختيار الزمان والمكان المناسبين للتعلم
عيوب المشروع
· إن أسلوب التدريس والدراسة إلكترونيا يحتاج لخبرة جديدة لكل من الطلاب والمعلمين وهذا غير متوفر بطريق شاملة ومتكاملة حتى الآن لعدم القدرة على استخدام التقنيات بطريقة فاعلة
· أنظمة الحوافز التي تطبقها الوزارة تجاه المعلمين غير مشجعة وكذلك صعوبة توفير عامل السرية والخصوصية
· صعوبة القيام بالأنشطة الرياضية والثقافية التي تصاحب الأنشطة العلمية مما يؤثر سلبا على شخصية المتعلم
· التركيز على حاستي السمع والبصر دون باقي الحواس مما يسبب قصورا شديدا في الدراسات المعملية
· التكلفة الابتدائية العالية وفقدان البعد الاجتماعي وصعوبة التصفية الرقمية وصعوبة تطوير المعايير
· إن جميع المدارس الإعدادية الرسمية حتى الآن لم تطبق معايير الجودة الشاملة في التقويم
· صعوبة الحصول على برمجيات تعليمية باللغة العربية وعلى مستوى عالي من الجودة
· عدم وجود متخصصين على درجة عالية من الكفاءة لإدارة أنظمة التعليم الإلكتروني
· صعوبة تنمية الجانب الوجداني والقصور في تنمية المهارات النفس حركية
· صعوبة التفاعل الجماعي بين الطلاب وبين المعلم بطريقة فاعلة
· التركيز على الجانب المعرفي وتنمية الأنا والانطوائية
· عدم توافر بنيه تحتية صلبة لدي المتعلمين والمعلمين
رأي الشخصي في مشروع التعليم الإلكتروني
يعد هذا المشروع أحد الآليات الفاعلة لتحقيق النقلة النوعية في التعليم المصري باتجاه العالمية من خلال الإفادة من معطيات التكنولوجيا الحديثة في مجال التعليم ولكن من أجل تفعيل المشروع وقيامه بتحقيق أهدافه والتغلب على معوقاته يجب مراعاة المقترحات الآتية :
· تدريب المعلم على الطريقة الصحيحة لتقويم الوسائط المتعددة والبرمجيات التعليمية ومواقع الانترنت وكذلك على إنتاج برمجيات وسائط متعددة عالية الجودة ، واستخدام جميع التقنيات التي تتيحها الوزارة بطريقة فاعلة
· تجهيز المكتبات المدرسية بخدمات تكنولوجيا الاتصال والمعلومات وتضافر جهود الإدارة العامة للوسائل التعليمية مع معهد الدراسات والبحوث التربوية والتنمية ومركز تطوير المناهج
· التوسع في إنشاء أقسام تكنولوجيا التعليم بكليات التربية لمواكبة متطلبات توظيف تكنولوجيا التعليم في المؤسسات التعليمية مع مراعاة الضوابط الخاصة بالعملية التعليمية
· تطوير المقررات الدراسية وتبني استراتيجيات جديدة تؤكد على إيجابية المتعلم والتعلم الذاتي والفكر الإبداعي
· تصميم الفصول الافتراضية والمعامل الافتراضية بطريقة فاعلة باستخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي
· تطوير خطة إعداد الكوادر البشرية بما يتفق مع التطور المعاصر في تكنولوجيا التعليم والمعلومات
· اعتبار تكنولوجيا التعليم والمعلومات من المكونات الأساسية لمنظومة إعداد المعلم
· توظيف وسائل الإعلام لتوعية أفراد المجتمع بأهمية مشروع التعليم الإلكتروني | |
|